في ليلة أفريقية بطعم التحدي، احتضن الملعب مواجهة من العيار الثقيل بين الأهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، مباراة حملت في طياتها الكثير من الحماس، وكتبت فصلاً جديداً من صراع الكبار في دوري الأبطال.
الشوط الأول:
دخل الأهلي اللقاء بنبض جماهيره، ضاغطًا منذ البداية، وكأن لاعبيه يحملون رسالة لا تحتمل التأجيل. الدقيقة 15 كانت لحظة الانفجار، كرة مرّت كأنها تعرف طريقها، لتنتهي بتسديدة لا تُرد ولا تُصد، معلنة الهدف الأول وسط فرحة حمراء عارمة.
الشوط الثاني:
صن داونز لم يكن خصمًا سهلاً، بل عاد كأن بين الشوطين كان هناك اتفاق على الانتفاضة. ومع الدقيقة 60، جاء الرد، هجمة مرتدة خاطفة وتمريرة دقيقة، ثم هدف يعيد الأمور إلى نقطة الصفر. الأهلي حاول العودة، والجنوب أفريقي كاد أن يخطف الثانية، لكن صافرة الحكم كانت النهاية المنتظرة.
نظرة فنية:
الأهلي قدّم شوطًا أولًا فيه روح وشراسة، لكن غابت الصرامة الدفاعية في لحظات حاسمة.
صن داونز لعب على أخطاء الخصم، وكان ذكيًا في تحركاته، لكنه افتقد الحسم في النهاية.
المباراة خرجت بلا غالب ولا مغلوب، لكنها تركت في القلب سؤالًا مفتوحًا: من سيتفوّق في المعركة القادمة؟
Tags:
رياضة