وكان رئيس الجمهورية قد زار هذا الفضاء الثقافي يوم 25 أكتوبر 2024، حيث اطّلع على تقدّم أشغال التهيئة ولاحظ عديد النقائص التي شدّد على ضرورة تداركها سريعًا. وقد أكّد حينها أن الترميم لا يجب أن يكون شكليًا أو ظاهريًا بل يجب أن يحترم تاريخ الدار ورمزيتها الثقافية.
اليوم، وبعد أشهر من العمل، عادت دار الثقافة ابن خلدون لاستقبال المثقفين والفنانين في حُلّة جديدة تجمع بين أصالتها التاريخية ومتطلبات العصر. وقد دعا الرئيس في كلمة مقتضبة إلى جعل هذا الفضاء منارة للفكر الحر والإبداع بعيدًا عن أنصاف الحلول والتعامل السطحي مع الثقافة.
بهذه الخطوة، تؤكّد الدولة مجددًا أن الثقافة ليست ترفًا، بل أساس بناء الإنسان والمجتمع.